القائمة الرئيسية

الصفحات

الكسل و الخمول!! إلى متى سنبقى على هدا الحال؟

مشكلة الكسل و الخمول

مشكلة الكسل و الخمول
مشكلة الكسل و الخمول

كيف تنتقل من الكسل إلى الاجتهاد؟ كلنا نعاني من مشكلة الكسل مما يؤدي بنا إلى تأجيل أحلامنا والحياة التي نريد أن نكون عليها في الأخير نصاب بالإحباط.

أن تصبح مليء بالطاقة ومشحون ومتحمس للحياة، بالتأكيد هذا هو أجمل وأكبر تحول يمكنك أن تعيشه، فعلا ستتغير حياتك كليا، أو بصيغة أخرى سيكون ميلادك من جديد لتعيش الحياة التي تستحق، أنا شخصياً عانيت كثيرا مع هذا لسنوات عديدة لكن مع تراكم التجارب والسقوط ثم النهوض من جديد والمحاولة و إعادة المحاولة، استطعت تدارك الأمر ولهذا أحببت أنا كذلك أن أشارك معكم النصائح التي تعلمتها التي بالفعل أخذتني بعيداً من الكسل الذي كنت أعاني منه لسنوات، أخذتني خارجاً لحد كبير وهائل لأبداً فعلاً بالعمل على أهدافي وأحققها واحد تلو الآخر.

هناك الكثير من الاشياء التي يمكنك أن تتعلمها عن التغلب على الكسل وتحقيق أهدافك، هذه الخطوة فعلاً هي ما يمكن أن تؤدي إلى إحداث التحول الهائل في حياتك و في مستويات إنتاجيتك، لذلك سنحاول أولا فهم و تفسير كيف يجتاحنا الكسل و الخمول وكيف ينمو بداخلنا مع مرور الزمن.

يمكن القول أن الكسل هو نتيجة للأفكار التي تتبناها، نعم و تبرمج نفسك عنها، الكثير منا يشعر نفسه بالكسل كأنه وُلد كسول، صمم للكسل .. الله خلقني كسول، كل هدا من أقوال الأشخاص التي تعاني من الكسل، لا تلقي اللوم على الله سبحانه وتعالى أو على والديك او على جيناتك او على حضارتك لكسلك لأن هذا ليس عادل، انت لا تشعر بالكسل انت تفعل الكسل، الكسل هو فعل ..هو شيء تفعله هو ناتج من الافكار التي في عقلك، عندما تكون كسول أنت لا تركز على الاشياء الجيدة و لا تركز على الاشياء المهمة في حياتك أنت فقط تركز على شيء ليس مهم شيء حقاً لا يهمك و تركز فقط على قضايا ثانوية تركز على الهوامش، و تنسى التركيز على الأشياء الأكثر أهمية في حياتك، لذلك كسلك هو غالباً نتيجة لتركيزك على مخاوفك، لماذا؟ لأنك تريد أن تفعل شيء ولكن أنت دائماً تتوقع ماذا فعلاً قد يحدث .. أنا قد أفشل، أنا شخص ضعيف قد لا أستطيع مواجهة بعض العقبات التي قد تظهر على الطريق أو يمكن أن أفعل هذا ولكن لن ينجح ماذا قد يقوله الناس عني؟ كذا وكذا... لذا أنت تفكر في العقبات، ولكنك لا تفكر في ماذا تريد، لا تفكر في ماذا عليك ان تفعل أو ماذا يجب عليك أن تفعل أو إذا كنت فعلاً تريد أن تفعل شيئاً من الاشياء المهمة وذات دلالة في حياتك، لذلك إذا لم تكن تفكر في ماذا تريد أن تفعل فأنت فقط ستفكر في ماذا يمكن أن يحدث ماذا يمكن أن يسير بشكل خاطئ، أنت بكل تأكيد تعطي نفسك التعليمات و الأوامر لتكون كسول ولتبقى كسول ولكن لو ركزت على أهدافك وركزت على جمال أهدافك وركزت على المجد الذي ستصنعه من خلال تحقيق أهدافك، لو ركزت على التغيير الذي تصنعه في حياتك و حياة الآخرين في العالم من خلال تحقيقك لأهدافك و الوصول إلى إمكانياتك الكاملة، بهذا لن يكون هناك وجود للكسل في حياتك، هذا النوع من الأفكار يملئك بالحماس والطاقة و القوة و العزم، بينما التفكير في العقبات و في ماذا يمكن أن يفكر أو يقولوا الناس عنك هذا ما سيجعلك كسول بسبب أنك ستخلق الخوف و التردد لنفسك، لذلك ركز فقط على ما تريده وما تريد أن تحققه،

ركز على ما هو أكثر قيمة ركز على الثمار الجميلة التي سوف تنتج من خلال تحقيقك لأهدافك بعد أن تعمل عليها بعد أن تضع الوقت والجهد والتفاني والانضباط والعمل.

 لذا لن يكون هناك مكان للكسل في حياتك حتى.. فالأمر كله متعلق بأفكارك، وطريقة التحكم بأفكارك هي بتحكمك في قوة انتباهك، فكلما فكرت في ماذا تريد أن تفعل وكم هو عظيم وكم هي عظمة الآثار التي سيخولها ذلك، وكيف أنك مؤهل لذلك كلما كنت من المرجح أن تنخرط بالعمل فيه، وألا تفكر أبداً في الصعوبات، به ستكون قد أصبحت ممتلئ بالحماس من خلال التركيز على أهدافك، ضع ثقتك في الله سبحانه وتعالى وتابر نحو اهدافك وابداً و لا تستسلم حتى تفوز.

هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من الكسل وإعادة برمجة نفسك على الجد والاجتهاد. وأعدك كسلك سوف يختفي تماماً من حياتك، مارس هذا الامر قدر ما تستطيع، شارك هدا مع اصدقائك مع عائلتك مع كل شخص تظن انه يمكن أن يستفيد وأتركك في سلام.

 



التنقل السريع